تراجعت أسعار الذهب العالمية، خلال تعاملات اليوم الإثنين، 20 مارس، وسجلت الأوقية، ببورصة الذهب العالمية، 1986 دولار، بعد أن افتتحت التداول عند سعر الإغلاق السابق 1989 دولار، وارتفعت ببداية التعاملات لتتخطى حاجز الـ 2000 دولار بنحو 9 دولارات.
وتترقب أسواق الذهب العالمية، اجتماع الفيدرالي الأمريكي، غدا وبعد غد، يومي 21 و22 من مارس الجاري، وسط زيادة التوقعات بتهدئة وتيرة رفع أسعار الفائدة، خاصة بعد انهيار بنك سيلكون فالي في الولايات المتحدة، وتراجع أسهم بنك كريدي سويس السويسري.
ومازالت أسواق الذهب تعاني من التذبذب وعدم الاستقرار في ظل استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية، وأزمة القطاع المصرفي، والتضخم، وجميعها أسباب تدفع بالمستثمرين إلى التحوط بالذهب كملاذ أمن، ومخزن هام للقيمة.
وكانت أسعار الذهب العالمية، قد شهدت الاسبوع الماضي، ارتفاعا بنسبة 6.5 %، واختتمت بورصة الذهب التداول عند مستوى 1989 دولار، بعد أن بدأت التعاملات عند 1868 دولار.
وتأثرت أسعار الذهب العالمية، بالاضطرابات التي يشهدها القطاع المصرفي عالميا، وزيادة التوقعات بتهدئة احتياطي الفيدرالي الأمريكي وتيرة رفع أسعار الفائدة.
وارتفعت الأسعار الفورية للذهب بنسبة 3.6 % حيث دفعت الأزمة العالمية للقطاع المصرفي، بالمستثمرين والمتعاملين إلى التحول تجاه الذهب، والذي يعد الملاذ الآمن.
وفي سياق متصل، قالت وكالة بلومبرج، أن أسعار الذهب قد ارتفعت فوق 2000 دولار للأونصة للمرة الأولى منذ أكثر من عام بعد أن أدت الأزمات المصرفية في الولايات المتحدة وأوروبا إلى دعم عمليات الشراء باعتبارها ملاذاً آمناً.
وارتفع المعدن الأصفر بنسبة 6.5% الأسبوع الماضي في أكبر مكاسب له منذ الأيام الأولى للوباء في مارس 2020، وسط مخاوف متزايدة بشأن "كريدي سويس" وانهيار عديد من المقرضين الأميركيين الإقليميين.
كما تخلى الذهب عن بعض تلك المكاسب في وقت مبكر يوم الاثنين في أعقاب إعلان موافقة "يو بي إس" على شراء المقرض السويسري في صفقة طارئة بوساطة حكومية، لكنه عاد للارتفاع مرة أخرى في وقت لاحق من الجلسة.
اقرأ أيضا| ارتفاع أسعار الذهب بالسوق المحلية في بداية تعاملات اليوم
